{وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (19)}{وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا} هي مغانم خيبر كما قال غير واحد، وقسمها عليه الصلاة والسلام كما في حديث أحمد. وأبي داود. والحاكم. وصححه عن مجمع بن جارية الأنصاري فأعطى للفارس سهمين وكان منهم ثلثمائة فارس وللراجل سهمًا، وقيل: مغانم هجر، وقرأ الأعمش. وطلحة. ورويس عن يعقوب، ودلبة عن يونس عن ورش. وأبو دحية. وسقلاب عن نافع. والانطاكي عن أبي جعفر {تَأْخُذُونَهَا} بالتاء الفوقية والالتفات إلى الخطاب لتشريفهم في الامتنان {وَكَانَ الله عَزِيزًا} غالبًا {حَكِيمًا} مراعيًا لمقتضى الحكمة في أحكامه تعالى وقضاياه جل شأنه.